زاد نابولي من متاعب ضيفه يوفنتوس بعدما تغلب عليه بهدفين لواحد، السبت، على ملعب "دييغو أرماندو مارادونا"، في قمة الجولة الثالثة من منافسات الدوري الإيطالي لكرة القدم.

بدأت المباراة بضغط هجومي من قبل لاعبي نابولي، في وقت ظهر يوفنتوس بشكل مرتبك لكنه استطاع التركيز في الشق الدفاعي ومنع أصحاب الأرض من تسجيل هدف مُبكر بحثوا عنه بجدية كبيرة.

وعلى عكس مجريات اللعب خطف الضيوف التقدم بهدف أحرزه الإسباني ألفارو موراتا في الدقيقة 10 بعد أن استخلص الكرة من المدافع اليوناني كوستاس مانولاس وأسكنها الشباك.

عقب الهدف نظم يوفنتوس صفوفه واستغل المساحات الفارغة في دفاع نابولي للوصول إلى مرمى فيكتور أوسبينا الذي وقف أمام كرة السويدي ديان كولوفيسكي ومنع هدفا ثانيا كاد أن يقتل آمال فريقه بالعودة.

واستمر نابولي في أسلوب لعبه الهجومي مع انطلاقة الشوط الثاني وسط اعتماد كلي لليوفنتوس على الدفاع المتأخر، الذي لم يصمد طويلا لتتلقى شباك اليوفي هدف التعادل في الدقيقة 57 من كرة ارتدت من الحارس تشيزني، تابعها المهاجم ماتيو بوليتانو داخل الشباك.

وسعى نابولي في الدقائق المتبقية من اللقاء بقوة للتسجيل من خلال عدة محاولات تكللت إحداها بالنجاح بعدما تمكن المدافع خليلو كوليبالي من هز شباك يوفنتوس بهدف منح به الفوز لفريقه قبل 5 دقائق من النهاية.

وأصبح في رصيد نابولي 9 نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية احتل بها صدارة الترتيب، بينما تجرع يوفنتوس مرارة الهزيمة الثانية وظل رصيده متوقفا عند نقطة وحيدة في المركز السادس عشر.

الأناضول