الحراك الشعبي

بغداد.. عشرات النشطاء يتظاهرون رفضا لتجديد الرئاسات الثلاث

تظاهر عشرات النشطاء العراقيين في العاصمة بغداد، الخميس، رفضا للتجديد لولاية ثانية للرئاسات الثلاث (الرئاسة والحكومة والبرلمان).

ووفق مراسل الأناضول، تظاهر النشطاء القادمين من محافظات جنوبية غربي بغداد، بدعوة من صفحات داعمة للحراك الشعبي ضد الطبقة السياسية الحاكمة.

وطالب النشطاء، أعضاء البرلمان (329 مقعدا) برفض تجديد الولاية الثانية لرؤساء البرلمان محمد الحلبوسي، والحكومة مصطفى الكاظمي، والجمهورية برهم صالح.

وجدد البرلمان العراقي، في 9 يناير/كانون الثاني الجاري، انتخاب محمد الحلبوسي رئيسا له لولاية ثانية بعد أن حصل على ثقة 200 نائبا.

ووفق تقارير إعلامية، فإن الحوارات الجارية لتشكيل الحكومة المقبلة، طرحت إعادة تسمية صالح لرئاسة الجمهورية، والكاظمي لرئاسة الحكومة، عقب التجديد للحلبوسي.

كما حمل المتظاهرون، لافتات عليها صور زعيم "الإطار التنسيقي" نوري المالكي، وعبارات "زعيم الإطار مطلوب دمه للعراقيين".

وقال المتظاهر أنس الجبار، للأناضول، إن "المالكي يجب أن يحاكم عن الجرائم التي حصلت خلال ترؤسه للحكومة (2006-2014)، والتي كانت السبب في إراقة دماء آلاف الأبرياء العراقيين، خصوصا خلال عام 2014 عندما سيطر داعش على ثلث مساحة العراق".

ولأول مرة تطالب تظاهرة بمحاكمة المالكي بتهمة "التسبب بمقتل آلاف العراقيين"، دون أن يصدر تعليق فوري عنه أو "الإطار التنسيقي"، الذي يرأسه.

وعلى مدى السنوات الماضية، تبنت كتل سياسية سُنية وشيعية، الدعوة لمحاكمة المتسببين بسيطرة "داعش" على ثلث مساحة البلاد، وكانت أصابع الاتهام تشير إلى المالكي بصفته القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، لكن القضاء لم يصدر أي قرارات إدانة ضد كبار المسؤولين الحكوميين.

الأناضول